طالبت طبيبة فريق تشيلسي السابقة إيفا كارينو بملغ مالي قدره مليون جنيه استرليني كتعويض عن تشويه سمعتها، بعد التشهير الذي طالها من طرف بعض المنتمين لفريق تشيلسي وعلى رأسهم مدرب الفريق البرتغالي جوزي مورينيو.
وقالت إيفا في مقابلة مع جريدة التايمز، أنها لم تكن هي من كانت تريد ممارسة الجنس مع اللاعبين وإنما كان 6 لاعبين من الفريق يزورونها بغرفتها ويقومون بممارسة الجنس معها بطلب منهم وليس منها.
وأضافت بأن صرفها من عملها والتشهير بها قد أساء إليها لأنها مارست الجنس مع اللاعبين خارج إطار النادي وبناء لمواعيد طلبها اللاعبون وكان ذلك يحصل في شقتها إذ هم يأتون إليها ولا تذهب هي إلى غرفهم كما إدعى نادي تشيلسي.
وأكدت الطبيبة المثيرة للجدل أنه تم الإساءة لها وأن اللاعبين هم اللذين تحرشوا بها وكانت تلبي رغباتهم دون الإساءة إلى عملها بل كانت تجري لهم كل الفحوصات الطبية.
وذكرت أن ممارستها للجنس معهم لم يؤثر على لعبهم وكان يحصل مرة في الأسبوع مع اللاعب الذي يتوافق مع قواعد الإرشادات الطبية، حيث من المسموح للاعب ممارسة الجنس مرة واحدة في الأسبوع.
وأشارت كذلك أن مدرب الفريق البرتغالي جوزي مورينهو كان على علم بممارستها الجنس مع اللاعبين، حيث طالبها هو الآخر بممارسة الجنس معها إلا أنها رفضت ليقوم بعد ذلك بالتسبب بطردها من النادي البرتغالي.
وتابعت أن إدعاء المدرب حول تراجع أداء اللاعبين نتيجة علاقتهم الجنسية هو خطأ طبي لا يعرفه بل إنه نتيجة تدريباته السيئة ورفضها الجنس معه.