ماذا يفعل رونالدو؟ لا يوجد شك بانه السؤال الذي يدور في ذهن كل من تابع لقاء الليله بين ريال مدريد وملقا، مباراه اهدر فيها الفريق الملكي نقطتين برعونه تامه اضاعت عليه صداره ترتيب الدوري الإسباني في وقت يعيش خلاله غريمه برشلونه ظروفاً صعبه.
كريستيانو الذي يسعي لتسجيل الهدف رقم 500 له في مسيرته الاحترافيه مع معادله رقم رؤول جونزاليس القياسي بعدد الاهداف مع ريال مدريد لم يكن مركزاً بما فيه الكفايه امام المرمي، تسرع في التسديد وسوء تعامل مع الفرص التي تسنح له مع عدم تحرك مثالي في العديد من الفرص.
رونالدو بدا انه مشتت، تائه، يريد تسجيل الاهداف باي طريقه مما جعله يضيع فرصه تلو الاخري، فرص سهله جداً كانت في متناول يده ولو اضاعها نجم اخر لصدحت صفارات الاستهجان ضده في مدرجات سانتياجو برنابيو ولما هدات طوال الموسم.
الغريب ان هناك بعض الفرص لم يتعرض خلالها الدون البرتغالي لاي رقابه داخل منطقه الجزاء حيث كانت تصله الكره في مواقع مناسبه تماماً للتسجيل، وربما تكون الفرصتين اللتان سنحتا له في الست ياردات خلال الوقت بدل الضائع واللتان اضاعهما بضربات راسيه ساذجه وغريبه اكثر الحالات التي تكشف معاناه الدون ومعاناه ريال مدريد مع نجمه الاول.
صحيح ان جميع نجوم ريال مدريد اضاعوا الفرص الليله لكن رونالدو نستطيع القول انه اضاع الفرص الاكثر خطوره، كريستيانو سدد 14 مره علي المرمي طوال الدقائق التسعين، ناهيك عن الفرص التي اخفق خلالها في التسديد "كاضعف الايمان".
وفي الحقيقه فان رونالدو اطلق 14 تسديده عشوائيه في مواقع مناسبه للتسجيل، الدليل علي ذلك انه لم يسدد بين الخشبات الثلاث باستثناء محاولتين فقط! ليس هذا فقط بل انه سدد نصف كرات ريال مدريد علي المرمي (31 تسديده).