Botola Official Facebook Page

إلترا

أصدرت المجموعات المساندة لفريق أولمبيك خربيكة بيان تسرد فيه الوقائع التي رافقت لقاء لوصيكا  والوداد البيضاوي، والسبب الحقيقي وراء ردة فعل الجماهير بتلك الطريقة.
و في مايلي البيان الكامل :
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته؛
تقرير مجموعات الكورفا حراڭة
برسم الجولة الثانية من البطولة الوطنية، و في ظل تغرب فريقنا عن ملعبه، تنقلت الجماهير الخريبڭية إلى مدينة تادلة لمساندة الأولمبيك في مقابلته ضد الوداد البيضاوي.
و بالعودة إلى حيثيات المقابلة، كانت مساعي مختلف أطياف الجماهير الخريبڭية في أن تمر المقابلة بدون أحداث شغب، سعيا منا لدفن الماضي بما فيه، و محو تلك الصورة الكاذبة الملتصقة بجماهير الأولمبيك.
الوصول إلى مدينة تادلة كان منظما و في موكب واحد، و الكل تحت سيطرة و تأطير مجموعات الكورفا، لكننا نفاجئ بأنه للوصول إلى الباب المخصص لنا، كان لزاما علينا أن نمر من أمام الباب المخصص لجماهير الوداد، و هذا خطأ تنظيمي كان سيؤدي إلى كارثة كبيرة لولا ضبط النفوس و عدم الإنصياغ للإستفزازات.
الدخول إلى الملعب لم يكن مغايراً لما عايشناه سنين طويلة، صف واحد، و تفتيش لكل نقطة في الجسم، و كأننا نملك أسلحة دمار شامل، كل هذا الضغط من السلطات المخزنية ساهم في خلق جو مشحون وسط الجماهير. مع إنطلاق المباراة، أطلقنا العنان لمباراة الحناجر، و ساندنا الأولمبيك بكل ما نملك، لكن الرياح تجري بما لا تشتهيه السفن، و بأخطاء دفاعية نتلقى هدفين مباغتين جعلهما يربكان حسابات الجميع. لكن ذالك لم يثنينا عن مواصلة دعمنا للفريق، إلا أن جماهير الضيف كان لها رأي آخر، ففي غفلة من الجميع، ساروخ ينطلق من مكان تواجد الجماهير الودادية صوب المدرج الخريبڭي و قد مر فوق رؤوس الجميع فلولا لطف الله لوقعت الكارثة، حدث ذكرنا بمأساة السنة الماضية و وفاة مواطن خريبڭي بنفس الكيفية.
حدث لم يتقبله كل من كانوا بمدرج الجماهير الخريبڭية بإعتباره إستفزازا واضحا فما كان منا إلى التعبير عن سخطنا و محاولة رد الإعتبار، لكن قواة القمع لعبت لعبتها المعهودة في التعنيف و الإعتقال، مما أدى لإيقاف المباراة حتى تهدأ الأوضاع.
أجواء ساهمت في تعكير الجو على الجماهير و حتى اللاعبين الذين خرجوا من جو المباراة، و كل أصابع الإتهام تتجه نحونا، متناسين الشرارة التي أشعلت فتيل الشغب، فلك الله يا مظلوم.
الحدث الآخر الذي ميز المباراة و الذي أدى لتوقيفها للمرة الثانية ثم الثالثة، هو الحركة المستفزة للاعب أوناجم، الذي صوب كرته نحو الجماهير الخريبڭية، حركة لم يتقبلها أحد، خصوصا أنها كانت الثانية للاعبي الوداد، بعد كرة النقاش بالجولة الأولى، فما كان منا إلا رد الإعتبار لأنفسنا، رغم تعنيف رجال القمع و إعتقال شباب ذنبه الوحيد أنه جاء ليساند فريقه و يدافع عن حقه، ذنبه الوحيد انه إبن مدينة طالها القمع و النسيان و محاولة الطمس، رغم أنها مصدر قوت و قوة إقتصاد هذا البلد.
لسنا هنا اليوم لنلعب دور الضحية، لكنا نطالب بفتح تحقيق عادل، تحقيق يبين من أشعل فتيل الشغب، تحقيق مع رجال القمع الذين عاثوا في جسمنا تفتيشا و تركوا الآخرين على هواهم، فهم أدخلوا ألعابهم النارية، أما نحن فحرمنا من إدخال أبسط الحقوق، فحتى بيشان المجموعات منعت من الدخول حتا أدخلت بالقوة، فالمدرج علمنا أن الحق ينتزع و لا يعطى. ما حدث اليوم، يوضح لنا أن الأولمبيك عبارة عن لاعبين طاقم تقني و جمهور، فلا وجود للطاقم المسير بتاتاً، و من هنا نطالب بالرحيل الفوري للرئيس الغير الشرعي مصطفى السكادي و أعوانه، بالخصوص المدير الإداري جواد بنكيران.
كيف يعقل أنه بعد مرور حوالي شهرين عن الجمع العام للفريق، لازال الفريق يسير بتسسير أحادي من السيد السكادي ؟ أين هو المكتب المسير ؟ لمذا لم يصرح بأسماء المكتب الجديد ؟ مكتب مكون من شخصين، رئيس و مدير إداري، و هذا صرخ واضح للقانون.
و نهيب للجماهير الغيورة، على أننا لن نستسلم، و كل ما حدث اليوم لن يثنينا عن مواصلة المشوار، فأبدا لن يمشي الأولمبيك وحيدا.
 
Top