بودريقة رجل مناور و مسير بارع و ذكي، و يجيد اصطياد الأوقات الحاسمة التي يخمد من خلالها حرائق فريقه و يطفئ النيران المحيطة به.
بعد كل إخفاق أو خسارة يظهر الرجل بحادث بكسب من خلاله التعاطف و يسرق الأضواء و هو ما تكرر بعد نجاحه في ضم جاحوح لاعب المغرب التطواني 24 ساعة بعد خسارة فريقه أمام الفتح بالبطولة و 24 ساعة قبل لقاء الكوكب بالكأس.
الرجاويون سعداء بضم جاحوح الذي يروا فيه رمانة ميزان خط الوسط المفتقدة و اللاعب الذي كان قريبا من العين قبل حلول الغريب الأطوار التونسي القربي.
في نهاية المطاف الرجاويون سعداء و مسرورون لنصر الصفقة،و مقتنعون أنهم أعادوا ضربة ابراهيم البحري بأفضل طريقة، بعدما أكدوا و منذ الإنطلاقة أن البحري كان مجرد ورقة تمويه و طعم ابتلعه رئيس الوداد الذي ضم مهاجم الفتح الذي يجد هذه الأيام صعوبات في الظهور رفقة الفرسان الحمر.
واحدة بواحدة و بودريقة أعاد التوازن في حربه الباردة مع الناصيري في انتظار الديربي