Botola Official Facebook Page









طالبت إيفا كارينو، طبيبة فريق تشيلسي السابقة، بمبلغ مالي قدره مليون جنيه إسترليني كتعويض عن تشويه سمعتها، بعد التشهير الذي طالها من لدن بعض المنتمين لفريق تشيلسي؛ وعلى رأسهم جوزي مورينيو، مدرب الفريق البرتغالي.
وقالت إيفا، في مقابلة مع جريدة التايمز، إنها لم تكن تريد ممارسة الجنس مع اللاعبين؛ وإنما كان 6 لاعبين من الفريق يزورونها بغرفتها، ويقومون بممارسة الجنس معها بطلب منهم وليس منها.
وأضافت أن صرفها من عملها والتشهير بها قد أساء إليها؛ لأنها مارست الجنس مع اللاعبين خارج إطار النادي، وبناء لمواعيد طلبها اللاعبون، وكان ذلك يحصل في شقتها، إذ يأتون إليها ولا تذهب هي إلى غرفهم كما ادعى نادي تشيلسي.
وأكدت الطبيبة المثيرة للجدل أنه تمت الإساءة إليها، وأن اللاعبين هم الذين تحرشوا بها، وكانت تلبي رغباتهم دون الإساءة إلى عملها؛ بل كانت تجري لهم كل الفحوصات الطبية.
وذكرت أن ممارستها للجنس معهم لم يؤثر على لعبهم، وكان يحصل مرة في الأسبوع مع اللاعب الذي يتوافق مع قواعد الإرشادات الطبية، حيث من المسموح للاعب ممارسة الجنس مرة واحدة في الأسبوع.
وأشارت كذلك إلى أن جوزي مورينهو، مدرب الفريق البرتغالي، كان على علم بممارستها الجنس مع اللاعبين، حيث طالبها هو الآخر بممارسة الجنس معها؛ إلا أنها رفضت ليقوم بعد ذلك بالتسبب بطردها من النادي البرتغالي.
وتابعت أن ادعاء المدرب حول تراجع أداء اللاعبين نتيجة علاقتهم الجنسية، خطأ طبي لا يعرفه؛ بل إنه نتيجة تدريباته السيئة ورفضها الجنس معه.

 
Top