رغم أن جماهير نادي ريال مدريد كانت تمني النفس بإتمام صفقة حارس مرمى نادي مانشستر يوناتيد دافيد دي خيا إلا أن الوقت لم يسمح بذلك، في هذه السطور لن نتطرق إلى الأسباب التي منتعت الحارس الإساني الشاب من حمل قميص النادي الملكي ولكن سنجيب عن سؤال وحيد، من هو الرابح الأكبر والخاسر الأكبر عقب فشل الصفقة رسميا؟
الخاسر الأكبر
دافيد دي خيا
نعم، هو نفسه. حارس بعمر دافيد دي خيا لا يزال أمامه الكثير ليقدمه في مسيرته الكروية ولكنه سيدفع ثمن تمرده على ناديه وطلب الرحيل قبل انتهاء عقده رسميا غاليا، أولى الخسارات هي خسارة حق المشاركة مع الشياطين الحمر بصفة منتظمة بسبب فقدان ثقة المدرب لويس فان غال الذي أخرج حارس عرينه من حساباته في الفترة الأخيرة، ثاني شيء سيفقتده دي خيا هو حب واحترام الجمهور الانجليزي الذي يعرف بتعصبه الطبقي الكبير وهو ما سيشكل عائقا حقيقيا في مستقبل الحارس وثالثا وهو الأهم خسارة المشاركة مع المنتخب الاسباني في أورو 2016 إذا واصل فان غال تجريده من حق اللعب بانتظام. وهكذا فإن مستقبل الحارس الشاب قد دخل نفقا مظلما لا ندري متى وكيف سيخرج منه.
الرابح الأكبر
كايلور نافاس
أثبت كايلور نافاس أحقيته بالبقاء حارسا ملكيا في اللقاء الأخير أمام ريال بيتيس أين تمكن من التصدي لضربة جزاء والعديد من فرص الخصم، وربح نافاس فرصة البقاء حارسا أولا على مرمى الميرينغي وحتما سيستفيد الحارس الكوستاريكي من عدم إتمام صفقة دي خيا رغم القلق الذي عاشه في اللحظات الأخيرة من انتهاء الميركاتو ـ وينتظر نافاس الفرصة بفارغ الصبر من أجل إثبات جدارته بحراسة عرين نادي القرن، وفي هذا الصدد قال والد الحارس الكوستاريكي فريدي نافاس:" نزلت دموعي بعد سماع الكثير من الناس يهتفون بـ أسم أبني في واحد من أفضل الفرق في العالم." وأضاف:" كيلور يقول لي أن جميع اللاعبين يدعمونه في الفريق مثل مارسيلو وكريستيانو وخاميس لأنه متواضع جداً وهادئ."وقالت صجيفة "ماركا في عددها اليوم أن نادي العاصمة الاسبانية يطلب العفو رسميا من نافاس و أردفت أنه سعيد في مدريد و متحفز لتقديم المزيد