في الوقت الذي طغت التصريحات المتضاربة بين مكونات الدفاع الحسني والجديدي والرجاء الرياضي حول أداء التحكيم بعد المباراة بالإضافة لحديث المكتب الدكالي عن انتعاشة اقتصادية قياسية لخزينة النادي (26 مليون سنتيم)، تأتي صور وفيديوهات من جنبات ملعب “أحمد العبدي” بالجديدة لترسم صورة مصغرة عن الخيط الرفيع الذي يفصل الوفاء الجنوني لأنصار الرجاء ومعاناتهم بسببه وبسبب أعدادهم التي باتت تؤرق الأجهزة الأمنية واللجان المنظمة للمباريات كلما تعلق الأمر بمباراة خارج قواعد مركب محمد الخامس. وسائل التواصل الإجتماعي التي باتت تظهر للعلن ما لا تغطيه غالبا القنوات الرسمية، حملت عبر كاميرات الجماهير صورا لمعاناة قاسية عكست التنقل الكبير لأنصار الرجاء الرياضي نحو مدينة الجديدة، حيث أن السعة الصغيرة للملعب أثقلت كاهل اللجنة المنظمة و “خنقت” الجماهير، حيث سجلت حالات إغماء مع تكدس داخل المدرجات حال دون تحرك الجماهير بحرية من أجل توفير المياه. هذا داخل الملعب، أما في محيطه فقط وثقت كاميرا لهواة صورا لحجز عدد كبير من الجماهير خارج الملعب بسبب امتلاء جنباته، مع حصول مناوشات وتدخلات عنيفة في حق المناصرين، بعد فر وكر بين الطرفين وحرص من حضر إلى الجديدة من الرجاويين على ولوج الملعب، في صورة اعتبرها البعض “بديعة” لكونها تجسد المعاناة في ثوب الوفاء، وكيف تتحول الشعبية الجارفة إلى مشكل حقيقي على المستوى الأمني. -
كواليس مباراة الدفاع والرجاء تخلط صور الوفاء والمعاناة! -
في الوقت الذي طغت التصريحات المتضاربة بين مكونات الدفاع الحسني والجديدي والرجاء الرياضي حول أداء التحكيم بعد المباراة بالإضافة لحديث المكتب الدكالي عن انتعاشة اقتصادية قياسية لخزينة النادي (26 مليون سنتيم)، تأتي صور وفيديوهات من جنبات ملعب “أحمد العبدي” بالجديدة لترسم صورة مصغرة عن الخيط الرفيع الذي يفصل الوفاء الجنوني لأنصار الرجاء ومعاناتهم بسببه وبسبب أعدادهم التي باتت تؤرق الأجهزة الأمنية واللجان المنظمة للمباريات كلما تعلق الأمر بمباراة خارج قواعد مركب محمد الخامس. وسائل التواصل الإجتماعي التي باتت تظهر للعلن ما لا تغطيه غالبا القنوات الرسمية، حملت عبر كاميرات الجماهير صورا لمعاناة قاسية عكست التنقل الكبير لأنصار الرجاء الرياضي نحو مدينة الجديدة، حيث أن السعة الصغيرة للملعب أثقلت كاهل اللجنة المنظمة و “خنقت” الجماهير، حيث سجلت حالات إغماء مع تكدس داخل المدرجات حال دون تحرك الجماهير بحرية من أجل توفير المياه. هذا داخل الملعب، أما في محيطه فقط وثقت كاميرا لهواة صورا لحجز عدد كبير من الجماهير خارج الملعب بسبب امتلاء جنباته، مع حصول مناوشات وتدخلات عنيفة في حق المناصرين، بعد فر وكر بين الطرفين وحرص من حضر إلى الجديدة من الرجاويين على ولوج الملعب، في صورة اعتبرها البعض “بديعة” لكونها تجسد المعاناة في ثوب الوفاء، وكيف تتحول الشعبية الجارفة إلى مشكل حقيقي على المستوى الأمني. -