يقترب حكيم زياش إعلاميا من البطولة الإنجليزية حيث السباق الشرس من العديد من الأندية الطامعة في خطف توقيع اللاعب، رغم المضايقة السرية من فرق محترمة في الليغا والبوندسليغا. أفضل لاعبي هولندا لعام 2015 قد يجد نفسه بعد أيام قليلة في نادي أوروبي عملاق يخلصه من جحيم تفينتي، وهنا الحديث عن ليفربول الذي ضغط على زناد السرعة النهائية لإستقبال زياش في الأنفليد هذا الشتاء، تأهبا لرحيلٍ محتمل للمايسترو البرازيلي كوتينهو الذي يفاوض منذ أسابيع برشلونة. المدرب الألماني يورغن كلوب الذي يدرك أن نجمه سيغادر عاجلا أم آجلا يرغب في إيجاد خلف بنفس المقاسات والمهارات لتجهيزه لأخذ مشعل التعويض، وقد صرح أن فريقه بحاجة لبعض التعزيزات لتقوية الصفوف دون الإشارة طبعا إلى الأسماء المرصودة، لكن الكواليس المحيطة بليفربول تشير إلى تواجد إسمين مرشحين لحمل القميص الأحمر وهما حكيم زياش والبرازيلي المهمش بباريس سان جيرمان لوكاس مورا، إلا أن صفقة الأخير قد تضاعف ثلاث مرات سعر الدولي المغربي. هذا ويعتبر ليفربول ناديا لا يجلب الحظ للاعبين المغاربة ولا يعطيهم فرصتهم كما حصل لنبيل الزهر وأسامة السعيدي في السنوات الماضية، وآخر الضحايا كان السعيدي الذي غادر هولندا صيف 2012 في أوج توهجه فريقا مغمورا إسمه هيرنفين إلى عملاق قاري هو ليفربول، ليحرق المراحل ويستعجل القمة دون العبور عبر عتبة أحد الأندية الصغيرة أو المتوسطة في البرميرليغ، الشيء الذي أدى ضريبته فنزل مستواه وقلت تنافسيته ووجد نفسه في آخر المطاف غير مرغوب فيه بالخليج. وقد يسير زياش المتكامل تقنيا وغير القوي بدنيا على درب السعيدي الذي يتشابه معه في العديد من النقاط، ويجني على مسيرته الكروية مبكرا إن هو قرر التحليق صوب نادٍ كبير أوروبا بقاعدة جماهيرية واسعة وضغوطات وإنتظارات هائلة، حيث ستكون الشهرة والإستفادة المادية على حساب الرسمية والخط التصاعدي الذي يمشي عليه خلال الأشهر الماضية. فهولندا ليست هي إنجلترا أو إسبانيا وشتان بين تفينتي وليفربول أو أرسنال، والعبرة يمكن إستخلاصها من إنتقالات بعض المحترفين المغاربة في الأعوام الماضية الذين غادروا أنديتهم لامعين ليجدوا مشاكل لا حصر لها من أجل إثبات الذات في أقوى البطولات. زياش الذي يبلغ سعره 10 ملايين أورو سيغادر الأراضي المنخفضة بلا شك هذا الميركاتو، والحكمة والذكاء وإتخاذ القرار الصحيح أكثر ما يريده العشاق الكثر لهذه الجوهرة الصغيرة، والذين يتمنون رؤيتها في أحد الأندية المتوسطة في البرميرليغ كأسطون فيلا أو نيوكاسطل أو إيفرطون كمحطة أولى في رحلة الإحتراف الخارجي بغية إثبات الرسمية والقدرات، قبل التحليق بعدها صوب عملاق أوروبي في الزمن والمكان المناسبين - See more at: http://korama.net/archives/12454#sthash.zPFYx4oX.dpuf
هل يكرر زياش خطأ أسامة السعيدي؟
يقترب حكيم زياش إعلاميا من البطولة الإنجليزية حيث السباق الشرس من العديد من الأندية الطامعة في خطف توقيع اللاعب، رغم المضايقة السرية من فرق محترمة في الليغا والبوندسليغا. أفضل لاعبي هولندا لعام 2015 قد يجد نفسه بعد أيام قليلة في نادي أوروبي عملاق يخلصه من جحيم تفينتي، وهنا الحديث عن ليفربول الذي ضغط على زناد السرعة النهائية لإستقبال زياش في الأنفليد هذا الشتاء، تأهبا لرحيلٍ محتمل للمايسترو البرازيلي كوتينهو الذي يفاوض منذ أسابيع برشلونة. المدرب الألماني يورغن كلوب الذي يدرك أن نجمه سيغادر عاجلا أم آجلا يرغب في إيجاد خلف بنفس المقاسات والمهارات لتجهيزه لأخذ مشعل التعويض، وقد صرح أن فريقه بحاجة لبعض التعزيزات لتقوية الصفوف دون الإشارة طبعا إلى الأسماء المرصودة، لكن الكواليس المحيطة بليفربول تشير إلى تواجد إسمين مرشحين لحمل القميص الأحمر وهما حكيم زياش والبرازيلي المهمش بباريس سان جيرمان لوكاس مورا، إلا أن صفقة الأخير قد تضاعف ثلاث مرات سعر الدولي المغربي. هذا ويعتبر ليفربول ناديا لا يجلب الحظ للاعبين المغاربة ولا يعطيهم فرصتهم كما حصل لنبيل الزهر وأسامة السعيدي في السنوات الماضية، وآخر الضحايا كان السعيدي الذي غادر هولندا صيف 2012 في أوج توهجه فريقا مغمورا إسمه هيرنفين إلى عملاق قاري هو ليفربول، ليحرق المراحل ويستعجل القمة دون العبور عبر عتبة أحد الأندية الصغيرة أو المتوسطة في البرميرليغ، الشيء الذي أدى ضريبته فنزل مستواه وقلت تنافسيته ووجد نفسه في آخر المطاف غير مرغوب فيه بالخليج. وقد يسير زياش المتكامل تقنيا وغير القوي بدنيا على درب السعيدي الذي يتشابه معه في العديد من النقاط، ويجني على مسيرته الكروية مبكرا إن هو قرر التحليق صوب نادٍ كبير أوروبا بقاعدة جماهيرية واسعة وضغوطات وإنتظارات هائلة، حيث ستكون الشهرة والإستفادة المادية على حساب الرسمية والخط التصاعدي الذي يمشي عليه خلال الأشهر الماضية. فهولندا ليست هي إنجلترا أو إسبانيا وشتان بين تفينتي وليفربول أو أرسنال، والعبرة يمكن إستخلاصها من إنتقالات بعض المحترفين المغاربة في الأعوام الماضية الذين غادروا أنديتهم لامعين ليجدوا مشاكل لا حصر لها من أجل إثبات الذات في أقوى البطولات. زياش الذي يبلغ سعره 10 ملايين أورو سيغادر الأراضي المنخفضة بلا شك هذا الميركاتو، والحكمة والذكاء وإتخاذ القرار الصحيح أكثر ما يريده العشاق الكثر لهذه الجوهرة الصغيرة، والذين يتمنون رؤيتها في أحد الأندية المتوسطة في البرميرليغ كأسطون فيلا أو نيوكاسطل أو إيفرطون كمحطة أولى في رحلة الإحتراف الخارجي بغية إثبات الرسمية والقدرات، قبل التحليق بعدها صوب عملاق أوروبي في الزمن والمكان المناسبين - See more at: http://korama.net/archives/12454#sthash.zPFYx4oX.dpuf