(افي): سيلتقي قطبي مدريد اتلتيكو والريال في دربي العاصمه رقم 79 بعد غد الاحد علي ملعب “فيسنتي كالديرون” معقل (الروخيبلانكوس) في قمه مباريات الجوله السابعه للدوري الاسباني لكره القدم “الليجا”.
وتقف الارقام في صالح الفريق الملكي ولكن مقابلات الفريقين في الفتره الاخيره التي شهدت تفوق كبير للاتلتي جعلت من تلك الزياره بمثابه الكابوس لزملاء النجم البرتغالي كريتسيانو رونالدو.
ومنذ عام 1929 حيث لعبت اول مباراه بين الفريقين المدريديين وانتهت بانتصار كبير لاصحاب الزي الابيض 3ء0 في ملعب المدينة، تميل الكفه بشكل واضح لفريق ريال مدريد الذي فاز في 33 لقاء يقابلها 24 للكولتشونيروس بينما انتهت 21 مباراه بينهما بالتعادل.
وسجل الفريق صاحب الارض 120 هدفا بينما سجل الفريق الضيف 125 هدفا.
وعلي الرغم من ان ريال مدريد استطاع ترويض ملعب “فيسنتي كالديرون” لصالحه خلال تاريخ لقاات الفريقين، الا انه بقدوم الارجنتيني دييجو سيميوني علي ناصيه الاداره الفنيه لاتلتيكو في نهايه عام 2011 ، غير مفاهيم التاريخ وعادل الكفه من جديد.
ففي الاوقات التي كان يحزم فيها ريال مدريد حقائبه الي ملعب خصمه الازلي متيقنا من الظفر بالثلاث نقاط، حيث كان قد حقق 10 انتصارات في اخر احد عشر زياره للكالديرون خلال عشره اعوام، بدات هذه الافضليه في الاختفاء منذ عام 2014 ، حين استيقظ الاتلتي من كبوته وامطر شباك الفريق الملكي برباعيه نظيفه في الموسم الماضي.
وبعيدا عن مواجهات الفريق في الدوري الإسباني، تمكن اتلتيكو مدريد من تحقيق خمسه انتصارات متتاليه داخل معقله علي غريمه التقليدي المدريدي في مختلف البطولات (الليجا والكاس ودوري الابطال وكاس السوبر الاسباني).
وبدات سلسله الانتصارات تلك منذ يوم 17 مايو/اذار عام 2013 عندما تمكن “الروخيبلانكوس” من الظفر بلقب كاس الملك من قلب ملعب “سانتياجو برنابيو” معقل ريال مدريد (1ـ2).
ومنذ هذه المواجهه، التي حمل فيها اتلتيكو مدريد كاس الملك العاشره الي خزائنه، تمكن فريق المدرب سيميوني من من قلب المعادله لصالحه خلال مواجهات الدربي الاخيره بين الفريقي محققا سته انتصارات مقابل اربعه لريال مدريد ومثلها بالتعادل.