ذرف ياسين الصالحي الدموع، بعد نهاية المباراة التي أقصي خلالها فريقه الرجاء الرياضي، من منافسات كأس العرش، بعد هزيمته أمام الفتح الرياضي، بهدفين لصفر، لحساب إياب دور نصف النهائي، علما أن مباراة الذهاب انتهت بفوز الرجاء بثلاثة أهداف لهدف.
وكشف مصدر مطلع، أن الصالحي جلس وحيدا بكرسي احتياط الرجاء بعد نهاية المباراة، ودخل في حالة بكاء، بسبب عدم تقبله هزيمة فريقه، ورغبته في المشاركة في المباراة، سيما أنه شارك أساسيا، أمام المغرب الفاسي ضمن منافسات الدورة الخامسة، وكان يرغب في المساهمة في تأهل فريقه للمباراة النهائية لنيل لقب كأس العرش.
وكان الصالحي آخر الملتحقين بمستودع ملابس الرجاء الذي شهد حالة احتقان.