Botola Official Facebook Page


1623572_1042823749071739_8007654448494914387_n

















صدر بيان ناري عن مجموعة درب السلطان أحد الفصائل المساندة للرجاء البيضاوي، وفي ما يلي نص البلاغ: الكثير تساءل و شكك في الجماهير التي كانت ستتنقل إلى الحسيمة خاصة بعد الإقصاء المذل و الرعونة التي أبان عنها اللاعبون و الطاقم التقني، لكن عكس توقعاتهم، تنقلنا وبأعداد تضاعف ما كانوا يتوقعون ضاربين عرض الحائط النتائج وسوء التسيير وسلوك اللاعبين والفراغ الذي يمر منه الفريق، لأننا نقولها و نؤكدها : نشجع الرجاء كأيقونة وشعار و لون و تاريخ و مجد و مفخرة. في بلاغنا المتعلق خصوصا بالظرفية الحالية، لن نتكلم عن أخطاء الرئيس و حاشيته، و لا عن الإدارة التقنية، و لا عن اختيار مدرب ما غير آخر، ولا عن تأخر أقمصة الفريق، ولا عن مركز التكوين المغلق، ولا عن خلية التواصل أو غيرها من المشاكل و الأخطاء التسييرية التي يتخبط فيها الفريق، لكننا، سنركز على دورنا كجمهور، على دورنا كوقود لهذا الفريق، على دورنا كمحفز للاعبين و الطاقم التقني، على دورنا كأباطرة للمدرجات، وعلى دورنا كمضحين بالغالي و النفيس من أجل الرجاء. مطالبنا للجمهور لن تكون كبيرة، فلنا مطلب واحد : كونوا رجاويين فإن فهمت الجماهير معنى “التراجاويت” فلنا أن نتوخى خيرا من الفريق هذا الموسم، و نرجعه إلى سكته و إلى مكانه الطبيعي، أن تكون رجاويا هو أن تكون خير سند للفريق، و تبني ما هدمه الآخرون. و بذلك، فموقفنا واضح : تشجيع الفريق داخل و خارج الميدان و التفاني و التضحية من أجله مهما كانت الظروف و النتائج و الأوضاع، أن تكون رجاويا يجعل منك مشجعا يأتي لتشجيع فريقه، لا لتشجيع لاعبه المفضل أو مسيره المفضل أو من يراه رئيسا مناسبا للظرفية الحالية أو غير ذلك، فإن تحلينا بروح الفريق و تنفسنا عشق الرجاء كشعار غال على قلوبنا، فكن متيقنا يا رجاوي أن الفريق سيعود لينافس على أعلى المستويات. كلامنا لا يعني أننا نغفل عن مشاكل النادي التقنية و التسييرية، و لا عن جميع الأخطاء التي ارتكبها الرئيس و من معه، لكننا نرى أنه ليس الوقت المناسب للكلام و النقد، سواء كان بناءا أم هداما، لأنه للأسف أصبحنا منقسمين، كل يغرد في سربه، و كل يشكل كتلته، و كل يفتي بما يملي عليه ضميره. اجتمعوا و تلاحموا و اتفقوا من أجل غاية واحدة ألا و هي المصلحة العليا للنادي، فالرجاء يحتاج أكثر من أي وقت مضى إلى تلاحم جماهيره و مكوناته قصد دفع الفريق نحو الأمام. لكننا سنضرب موعدا للمكتب المسير مع نهاية الموسم، موعد المحاسبة و الوقوف على جميع الوعود و الأهداف المحققة و الغير محققة، ولن ندع نقطة واحدة لن نتكلم فيها إن هي لم تكتمل. نعم نحن وقود هذا الفريق، لكنكم إن فكرتم أن تشعلوا فتيلنا بإخفاقاتكم، فسنكون النار التي ستحترقون بها، و إن كنا ذلك السيف الذي نضرب به كل من سولت له نفسه المساس بكيان الرجاء، فتذكروا أن للسيف حدان. تعيش الرجاء و أحفادها -















 
Top