وأضاف بنعبيشة في تصريح خص به "هسبورت" أن الطاقم التقني يتحمل مسؤولية الإقصاء "بالنظر للإمكانيات التي وفرتها جامعة الكرة رهن إشارة المنتخب لحجز التأهل إلى كأس إفريقيا ومنها صوب الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو البرازيلية، رغم كل المضايقات التي عانى منها الفريق الوطني عند حلوله بتونس إلى جانب التحيز التحكيمي الواضح".
وأشار بنعبيشة إلى أنه لم يتعَرّف على لاعبي المنتخب المغربي داخل رقعة الميدان، مردفا: "اللاعبون كانوا خارج التغطية ولم يقدموا شيئا يذكر في تلك المباراة الحاسمة. الطاقم التقني حذرهم أكثر من مرة من الممارسات التي يعكف على القيام بها اللاعبون التونسيون بصفة عامة من أجل إخراج لاعبينا من تركيزهم. وهذا ما حدث للأسف".
وأشار المتحدث نفسه إلى أنه مستعد لتقبل أي قرار ممكن أن تتخذه الإدارة التقنية الوطنية ولجنة المنتخبات الوطنية برئاسة نور الدين البوشحاتي، فيما يخص بقائه على رأس المنتخب الأولمبي، مضيفا أن الإقصاء من هذا الدور كان مرا بالنسبة له كما كان بالنسبة لجميع المغاربة.
بنعبيشة عاد إلى المضايقات الكثيرة التي واجهتها البعثة المغربية بتونس، معتبرا أن الفترة التي قضوها هناك كانت جحيما على اللاعبين والأطقم التابعة للمنتخب، معرجا على القرارات التحكيمية التي كانت موجهة لخدمة الفريق التونسي، ثم الاعتداء على اللاعبين من قبل الشرطة التونسية عقب نهاية اللقاء، مؤكدا في الآن ذاته أن الفريق الوطني هو من سهل المأمورية على نظيره التونسي لخطف بطاقة العبور من خلال المستوى الضعيف الذي ظهر به الأشبال.
وانهزم المنتخب الأولمبي بثنائية نظيفة السبت الماضي أمام نظيره التونسي رغم خوضه العديد من المباريات الإعدادية والمعسكرات التحضيرية منذ شتنبر 2014 بقيادة الإطار الوطني حسن بنعبيشة، الشيء الذي دفع الجمهور المغربي إلى المطالبة بإعفاء بنعبيشة من مهامه مدربا للأولمبيين.