الدولة Spain
تاريخ الميلاد 11 مايو, 1984
الطول 170 سم
الجوائز
- ضمن أفضل فريق في كأس الأمم الاوروبية : 2008 ، 2012
- كأس الأمم الأوروبية 2008 : رجل المباراة في نصف النهائي ضد روسيا
- كأس الأمم الأوروبية 2012 : رجل المباراة ضد إيطاليا ، كرواتيا و النهائي ضد إيطاليا أفضل وسط مهاجم في الدوري الإسباني : 2009، 2011، 2012، 2013
- جائزة ألفريدو دي ستيفانو : ثاني أفضل لاعب في الدوري الإسباني لموسم 2008-09 و ثالث أفضل لاعب لموسم 2011-12 .
- فيفا/فيفبرو : 2009 ، 2010 ، 2011 ، 2012
- اليويفا أفضل فريق في العام : 2009 ، 2010 ، 2011 ، 2012
- جائزة بوشكاش : المركز الثاني 2009
- فريق النجوم في كأس العالم 2010
- كأس العالم 2010 : رجل المباراة ضد تشيلي ، باراغواي و النهائي ضد هولندا
- الكرة الذهبية : المركز الرابع 2009
- كرة الفيفا الذهبية : المركز الثاني2010 ، المركز الرابع في 2011 ، المركز الثالث في 2012
- ESM أفضل فريق في العام : 2011
- أفضل لاعب في دوري أبطال أوروبا :2012
- أفضل لاعب في كأس الأمم الأوروبية : 2012
- يويفا أفضل لاعب في أوروبا : 2012
- IFFHS أفضل صانع ألعاب في العالم :2012
- كأس العالم للقارات الكرة الفضية :2013
- جائزة أونزي الفضية : 2009
- جائزة أسطورة ماركا : 2011
- أفضل لاعب اسباني في الدوري الإسباني لعام : 2009
- جائزة أمير أستورياس : 2010
- وسام الاستحقاق الرياضي الملكي :2011
نبذة مختصرة
أندريس إنييستا لوخان الملقب بالرسام، هو لاعب خط وسط المنتحب الإسباني والذي يلعب حاليا لنادي برشلونة في دوري الدرجة الأولى الإسباني
انضم أندريس إنييستا عام 1996 إلى برشلونة و عمره لا يتجاوز 12 ربيعاً بعد أن كان يحلم للعب لنادي ريال مدريد، برزت مواهبه عندما كان يلعب مع نادي ألباسيتي للشباب وبعد أن أمضى اللاعب عدة سنوات في أكاديمية لا ماسيا انتقل إلى اللعب في صفوف نادي برشلونة بي ، وكان ذلك في موسم 2000-01 ، وفي أكتوبر 2002 ، حقق الرسام حلمه بالمشاركة في دوري أبطال أوروبا لموسم 2002-2003 عندما أشركه المدرب لويس فان غال في المباراة التي انتهت بفوز برشلونة على نادي كلوب بروج البلجيكي بهدف يتيم.
تمكن إنييستا من إيجاد مكان له في التشكيلة الأساسية للفريق الأول و ذلك بفضل مهاراته الفنية ، فبداية مسيرته الكروية بدأت عند التحاقه بأكاديمية لا ماسيا للشباب ، مما ساعده على الانضمام للمنتخب الإسباني تحت 16 عاماً، ثم أصبح بذلك من أفضل خيارات مدرب الشباب مما جعل الفريق الأول لبرشلونة يفكر فيه من أجل الاستفادة منه و من مهاراته في المستقبل.
كانت مبارات الرسام الأولى في الدوري الإسباني أمام ريال مايوركا في الأسبوع 15 ،فأشركه المدرب الهولندي بديلاَ للاعب جيرارد لوبيز في الشوط الثاني من عمر اللقاء على الرغم من صغر سنه إذ كان يبلغ من العمر 18 عاماً آنذاك.
وبعد رحيل المدير الفني لويس فان غال عن برشلونة وقعت إدارة النادي مع المدرب لورينزو سيرا فيرير الذي استبعد إنييستا في أول مباراة تحت قيادته، ثم حل المدرب الصربي رادومير أنتيتش الذي استدعى إنييستا مجدداً ، لكنه اكتفى بتركه على مقاعد البدلاء، بعد ذلك استبعده عن المباريات التالية فغاب اللاعب لمدة طويلة ثم قام باستدعائه مجدداً فأشركه بديلاً لخافيير سافيولا في الدقيقة 63 من عمر المقابلة التي جمعت برشلونة بنادي ألافيس ، منهياً بذلك موسم 2002-03 بخمسة مشاركات في بطولة الدوري الإسباني ومشاركة وحيدة في دوري الأبطال ، أما موسم 2003-04 فلعب كأساسي في عشر مباريات ، منها خمسة لقاءات لعب فيها كأساسي مسجلاً هدفاً وحيداً ومنهياً موسمه باحتلال فريقه المركز الثاني خلف المتصدر فالنسيا .
في موسم 2004-05 واصل إنييستا خطاه بثبات بمشاركته في 37 مباراة في الدوري الإسباني من أصل 38 مباراة، فكان أكثر لاعب مشاركةً بين زملائه ، منهياً موسمه بتسجيل هدفين وإحراز لقب الدوري الإسباني مع البلاوغرانا.
واصل إنييستا شق طريقه بثبات نحو النجومية، ففي موسم 2005-06 أصيب زميله بالفريق تشافي هيرنانديز مما زاد من فرص مشاركته حيث ساهم ابن فوينتيالبيا بشكل كبير في تتويج النادي الكاتالوني بلقب الليغا والتربع على العرش الأوروبي ، كما كان إنييستا من أكثر اللاعبين مشاركةً في مباريات الفريق خلال موسم 2006-2007، حيث خاض 37 مباراة كاملة من أصل 38 في الليغا ، إلى أن أجبرته إصابة في الركبة على الخلود للراحة في آخر جولات الموسم.
رحلة تألق مع البرسا
أما موسم 2008-09 ، فكان الموسم الذي فجّر اللاعب كل طاقاته الفنية فيه ، حيث نجح في الاضطلاع بدور لاعب خط الوسط المهاجم والجناح الأيسر على حد سواء، مبهراً عشاق الساحرة المستديرة بمهاراته الفنية وقدرته الفائقة على المراوغة، بيد أن جوهرة التاج خلال ذلك الموسم التاريخي للفريق الكاتالوني تمثلت في إحرازه للهدف الخرافي الذي سجله في الأنفاس الأخيرة من عمر إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2008–09على ملعب ستامفورد بريدج ضد نادي تشيلسي، ليقود برشلونة إلى موقعة حسم اللقب في روما ضد الشياطين الحمر .
لكن عادت مجدداً لعنة الإصابات لتطارده في الموسم التالي ، حيث اكتفى بخوض 29مباراة في الليغا مقابل 9 في دوري الأبطال و 3 في كأس الملك.
وفي موسم 2010-2011 ، نجح اللاعب في التخلص من نحس الإصابات ، ليستعيد مستواه المعهود مساهماً في إحراز برشلونة لخمسة ألقاب في عام 2011 ، أما على الصعيد الدولي فبات إنييستا من الدعائم الأساسية في المنتخب الوطني الإسباني ، الذي خاض معه نهائيات كأس العالم 2006 ، قبل أن يسجل هدف الفوز أمام هولندا في نهائي مونديال جنوب أفريقيا 2010، وبالإضافة إلى ذلك كان نجم برشلونة ضمن تشكيلة لاروخا في كأس أمم أوروبا خلال نسخة 2008 و نسخة 2012 ، اللتين فازت بهما إسبانيا .
نشأته
ولد إنييستا في الحادي عشر من مايو 1984 من والدين هما خوسيه أنطونيو إنييستا الذي كان عاملاً في قطاع البناء و ماريا لوخان ربة بيت في إحدى قُرى مقاطعة البسيط الصغيرة و التي تدعى فوينتيالبيا في منطقة كاستيا-لا مانتشا
تعلُق إنييستا بالكرة بدأ في وقت مبكر جداً ، إذ تعلم حب و عشق كرة القدم على يد والده الذي كان لاعباً في أحد فرق الدرجة الثالثة قديماً. وفي الثامنة من عمره، ترك المدرسة و توجه ليلتحق بصفوف فريق نادي ألباسيتي لكرة القدم للأشبال وذلك بناءً على دعوة من مدربي الفريق
عانى الصغير منذ يومه الأول، فالمسافة بين قريته ومنشأة النادي تبعد مسافة حوالي42 كيلومتراً، وبعد عامين من التمرين والإنخراط في البطولات المحلية على مستوى مدينة البسيط و إقليم كاستيا سافر إنييستا بمعية فريق أشبال نادي ألباسيتي لكرة القدم إلى بلدة برونيتي التي تبعد 29 كيلومتر غرب العاصمة مدريد وذلك من أجل المشاركة في البطولة السنوية لسباعيات كرة القدم للصغار التي تحمل اسم المدينة.
والداه اللذان أراداه أن يكون في صفوف ريال مدريد كانا يعرفان إنريكي أوريزاولا الذي طلب منهما أن يسجلاه في أكاديمية لا ماسيا ، إنييستا قال (بكيت أنهاراَ) في اليوم الأول وقد عانى كثيراَ لفراق والديه.
في عام 1999، كان الرسام قائداً لفريقه برشلونة تحت 15 عاماً في بطولة كأس نايك الممتازة ، وسجل هدف الفوز في آخر دقيقة من عمر مباراة النهائي مما جعله أفضل لاعب في البطولة.
مسيرته الكروية
إنييستا مع برشلونة
موسم 2003-04
بعد إقالة المدرب رادومير أنتيتش الذي درب برشلونة لمدة 6 أشهر تم تعيين المدرب فرانك ريكارد في جوان 2003. تألق إنييستا في هذا الموسم وأبدع فسجل ذلك أول هدف له بقميص البلاوغرانا في مباراته أمام ريال بلد الوليد.
في المباريات الخمسة الأولى من هذا الموسم كان إنييستا متواجداً مع الفريق في ثلاثة مباريات على مقاعد البدلاء ونزل بديلاً في الدقائق الأخيرة في أول مباراة يلعبها في الموسم الجديد ضد فريق مدينته نادي ألباسيتي ، ثم اختفى بعد ذلك لفترة طويلة حتى عاد في الأسبوع 12 من الليغا ، فنزل كبديل في بداية الشوط الثاني أمام نادي فياريال ليغيب بذلك حتى الأسبوع 18 ليشركه المدرب ريكارد أساسياً أمام رسينغ سانتاندر في أولى مباريات فريق برشلونة لعام 2004، ليغيب حتى ظهوره في مباراة ريال مايوركا بديلاً في الدقيقة 75 من عمر المباراة.
وفي 10 أبريل 2004، وفي المباراة التي جمعت بين ناديه ونادي ريال بلد الوليد، دخل إنييستا بديلاً للاعب جيرارد لوبيز في الدقيقة 78، و بعد دقائق من اللعب تمكن إنييستا من إحراز هدفه الأول مع النادي الكتالوني و الهدف الثالث في المباراة في الدقيقة 84.أنهى بذلك نادي برشلونة الموسم في المركز الثاني خلف نادي فالنسيا و بفارق 5 نقاط
موسم 2004-05
لعب إنييستا في 37 مباراة من أصل 38 في الدوري الإسباني بتسجيله لهدفين، و رغم أنه لم يكن أساسياً في 25 مباراة، إلا أنه كان بذلك اللاعب الأكثر مشاركةً تحت قيادة المدرب فرانك ريكارد في ذلك الموسم.
في البداية كان المدرب يشركه دائماً كبديل حتى الأسبوع الـ 14 وأمام نادي مالقا وفى أفضل مبارياته في تلك الفترة فقد سجل هدفاً وصنع هدفاً في المباراة التي سحق فيها الفريق الكاتالوني الفريق الأندلسي برباعية نظيفة.
بعدها بأسبوع وضد نادي ألباسيتي تمكن إنييستا من تسجيل هدفه الثاني في مسيرته و الأول في المباراة في الدقيقة الأولى من شوط المباراة الأول، بعدها عاد ليلعب احتياطياً في بعض المباريات إلى أن فضل المدرب إراحته في الجولة ما قبل الأخيرة من الموسم في مباراته ضد نادي فياريال و ذلك بعد أن ضمن برشلونة لقب الدوري الإسباني، قبل أن يشارك أساسياً في مباراته الإخيرة أمام ريال سوسيداد.
وفي هذا الموسم كان إنييستا قد شارك في 12 مباراة كأساسي و 25 مباراة كبديل و مبارة وحيدة كان على مقاعد البدلاء ولم يشارك .
موسم 2005-06
أصيب اللاعب تشافي هيرنانديز مما زاد من فرصه لكي يلعب عدة مباريات أساسياً أكثر من الموسم السابق مما ساعده أكثر على التطور
شارك الرسام في 34 مباراة و لكنه لم يسجل أي هدف في هذا الموسم، صنع 4 أهداف في البطولة ، وفى مبارياته مع برشلونه في الليغا شارك أساسياً في 15 مباراة ، و قد تم استبداله في تلك المباريات خمس مرات و دخل اللاعب المباراة كبديل في 19 مرة وغاب عن 4 مباريات في الموسم، أما في دوري أبطال أوروبا كان قد شارك في 11مباراة سجل فيها هدفاً وحيداً في شباك نادي أودينيزي
ساهم في تحقيق بطولة دوري الأبطال التي شارك فيها كأساسي في 5 مباريات و 6مباريات دخل بديلاً منها مبارة النهائي أمام الآرسنال في بداية الشوط الثانى مكان البرازيلي إدملسون.
موسم 2006-07
تألق اللاعب و تطوره أجبر المدرب فرانك ريكارد على جعله أساسياً في معظم المباريات، ففي 20 أغسطس 2006 رفع أندريس إنييستا كأس خوان غامبر كقائد للفريق في المباراة التي انتهت بإمطار البلاوغرانا لشباك بايرن ميونيخ برباعية بيضاء.
لعب الرسام كجناح أيسر مهاجم لأول مرة مع فريق برشلونة و سجل هدفين في مناسبتين ضد فريق ليفسكي صوفيا عندما سجل هدفاً في الذهاب و وآخراً في الإياب.
شارك إنييستا في هذا الموسم في 37 مباراة، سجل 6 أهداف وصنع 4 أهداف فكان هذا أكبر معدل تهديفي له، وشارك في 28 مباراة من أصل 37 كأساسي في الدوري الإسباني، أما باقي المباريات فنزل فيها كبديل ولم يغب سوى عن مبارة واحدة جلس فيها على مقاعد البدلاء.
أما في دوري الأبطال فقد شارك في 8 مباريات وسجّل هدفين.
موسم 2007-08
انتقل اللاعب الفرنسي لودوفيك جيولي إلى صفوف نادي روما الإيطالي مما أتاح لإنييستا استبدال رقم قميصه الذي يحمل رقم 24 إلى رقمه المفضل 8 الذي كان بحوزة اللاعب جيولي.
في 19 يونيو 2007، صرحت صحيفة ماركا الإسبانية بأن إنييستا سينتقل للعب في صفوف الغريم التقليدي ريال مدريد بمبلغ قدره 60 مليون يورو، وكان رد إنييستا على الإشاعة في اليوم التالي بقوله :" لقد سمعت الإشاعة و أنا فعلاً مندهش، لا أستطيع فعل أي شيء حيالَ ذلك، وأنا أصر على أن أبقى هنا وعندما أقول أنني أريد الإعتزال مع فريق برشلونة فأنا أقولها من كل قلبي و تمنياتي هي فوق كل شيء آخر ". ف
في 25 يناير 2008 مدد إنييستا عقده مع النادي الكاتالوني حتى عام 2014 مع ارتفاع الشرط الجزائي إلى 150 مليون يورو.
في آخر موسم للمدرب فرانك ريكارد مع البلاوغرانا، شارك إنييستا في 31 مباراة ببطولة الدوري الإسباني سجل فيها ثلاثة أهداف وصنع ستة أهداف، وشارك أساسياً في 28مباراة من أصل 31 مباراة ودخل بديلاً في ثلاث مباريات فقط وجلس احتياطياً في مباراة واحدة، وغاب بشكل كامل عن ستة مباريات، والتي كانت آخر 5 مبارايات.
وفي دوري أبطال أوروبا شارك اللاعب في 12 مباراة، منهم 9 مباريات متواجداً ضمن التشكيلة الأساسية التي عرفت خروج برشلونة على يد مانشستر يونايتد في نصف نهائي المسابقة التي سجل فيها الرسام هدفاً وحيداً هز به في شباك أولمبيك ليون الفرنسي.
صنفت صحيفة دون بالون الإسبانية اللاعب أندريس إنييستا الأكثر اتساقاً و انتظاماً في الدوري الإسباني للموسمين 2006-07 و 2007-08؛ بحلوله خامساُ ورابعاً على التوالي، كما أنه حل تاسعاً بالتساوي مع اللاعب دافيد فيا بحصوله على 37 نقطة وفق تصنيف جائزة الفيفا لأفضل لاعب في العالم لعام 2008، كما أن زملائه في الفريق ليونيل ميسي وصامويل إيتو و تشافي هيرنانديز كانوا هم أيضاً ضمن العشرة الأوائل في التصنيف.
موسم 2008-09
بعد رحيل المدرب فرانك ريكارد لتدريب نادي غلطة سراي التركي حل محله المدرب الجديد جوسيب غوارديولا الذي قام بعدة تغييرات بالفريق ، و شهد الميركاتو رحيل عدة لاعبين من بينهم الأسطورة رونالدينيو إلى النادي اللومباردي ميلان الإيطالي، مما أدى إلى اختيار إنييستا ليكون نائب القائد الرابع بعد كارليس بويول، وتشافي هيرنانديز، وفيكتور فالديز.
في منتصف شهر نوفمبر 2008 تعرض إنييستا إلى إصابة في الساق و قال الأطباء أنه سيعود للملاعب في غضون 6 أسابيع، لكنه لم يكن يرد أن يعود للملاعب حتى يُشفى بنسبة كاملة و ذلك ما تحقق في 3 يناير 2009 في مباراة برشلونة ضد فريق ريال مايوركا عند دخوله بديلاً في الدقيقة 65، بعد دخول الرسام بعشرة دقائق قام بتسجيله لأول أهدافه في عام 2009 في ملعب الكامب نو و الذي كان حاسماً بعد تأخر الفريق بهدف و إنهائه للمباراة بنتيجة 3-1، وتلقى إنييستا إشادة الجماهير ووسائل الإعلام بأدائه الرائع في تلك المباراة.
في 5 فبراير 2009 وصل إنييستا إلى 250 مباراة مع نادي برشلونة و التي كانت ضد فريق ريال مايوركا ضمن بطولة كأس ملك إسبانيا قبل أن يُصاب مجدداً في مباراته ضد نادي مالقا في الأسبوع الثامن و العشرين ضمن بطولة الليغا، لكنه عاد مجدداً للمشاركة في مقابلة الذهاب للفريق ضد بايرن ميونيخ في دوري أبطال أوروبا والتي أمطر فيها الفريق الكاتالوني شباك الفريق البافاري برباعية مقابل لا شيء
إيتو: الرسام الأفضل في العالم
وصف الكاميروني صامويل إيتو الرسام بـ :" إنييستا أفضل لاعب في العالم، فكلما كان داخل الملعب صنع مشهداً كروياً ".
سجل أندريس إنييستا أغلى و أهم هدف لموسم 2008-09، و الذي جاء في مباراة برشلونة ضد نادي تشيلسي في إياب الدور النصف النهائي لدوري أبطال أوروبا في الدقيقة 93 ، بعد التعادل السلبي في مباراة الذهاب التي جرت في ملعب كامب نو في برشلونة، الهدف سُجل بعد تمريرة مُحكمة من ليونيل ميسي، الهدف الذي سُجل أهّل البلاوغرانا إلى النهائي حين قابلوا فريق مانشستر يونايتد في روما.
يومها قال المدرب أليكس فيرغسون :" أنا لست قلقا بشأن ميسي ، إنييستا لاعب خطير و مذهل ، فهو نبض قلب برشلونة ، إن طرق تمريره للكرة و تحركاته و قدرته على خلق المساحات لأمر لا يصدق ، فهو لاعب مهم في فريق برشلونة "، وبالرغم من إصابته في الفخد إلا أنه لعب ضد مانشستر يونايتد فقد كان حضوره مؤثراً في النهائي إذ أهدى تمريرة إلى المهاجم صامويل إيتو الذي سجل هدف الإفتتاح في المباراة و بعدها بساعة كاملة ضاعف ميسي النتيجة ليضم برشلونة لقب دوري الأبطال الثالث لخزائنه، عند نهاية المباراة وصف مهاجم مانشستر يونايتد واين روني إنييستا بأفضل لاعب في العالم.
إنييستا الذي حافظ على مكانته في التشكيلة الأساسية لبيب غوارديولا، شارك في 26مباراة من الدوري الإسباني، وصل للشباك في 4 مناسبات وصنع 13 هدف، حيث شارك في 22 مباراة أساسياً و 4 مباريات دخل فيها بديلاً، أما في بطولة كأس ملك إسبانيا فقد شارك في 6 مباريات دخل في مباراة واحد بديلاً و لم يسجل أي هدف ،
في دوري أبطال أوروبا لم يكن حاضراً في مقابلة واحدة من أصل 12 مقابلة كان فيها أساسياً مسجلا لهدف و صانعاً لهدفين، أما كأس السوبر الأسباني و كأس السوبر الأوروبي و كأس العالم للأندية فقد ضمها النادي الكتالونى لخزائنه محققاً بذلك السداسية التاريخية الذي كان إنييستا عنصراً هاماً في تحقيقها.
موسم 2009-10
في الثامن عشر من أكتوبر كان إنييستا ضمن الثلاثين الأوائل المرشحين لجائزة الكرة الذهبية، وكان ضمن المرشحين أيضاً زملاؤه في الفريق أمثال صامويل إيتو، وزلاتان إبراهيموفيتش القادم حديثاً من نادي إنتر ميلان الإيطالي، وليونيل ميسي، وتشافي هيرنانديز، وتيري هنري، ويايا توريه
إنييستا الذي كان ضمن المرشحين الخمسة الأوائل لنيل جائزة أفضل لاعب في العالم عبر عن سعادته باحتلاله المركز الخامس بحصوله على 134 صوتاً في الحفل الذي أُقيم في مدينة زيورخ السويسرية.
سجل إنييستا هدفه الأول في الموسم في مباراته ضد نادي رسينغ سانتاندر في الدوري الإسباني التي إنتهت برباعية نظيفة.
كان موسم إنييستا متذبذب لحد كبير بسبب الإصابات المتكررة، فقد فوت التحضيرات للموسم الجديد، فالتمزق العضلي الذي تعرض له خلال مياراة نهائي دوري أبطال أوروبا2009 ضد مانشستر يونايتد في الموسم السابق جعلته بديلاً في أغلبية مباريات الموسم، إذ لعب 20 مباراة.
و بالرغم من ذلك فاز الفريق بمسابقة الدوري الإسباني للموسم الثاني على التوالي بحصوله على 99 نقطة
انتهى موسم إنييستا بتفاقم إصابته السابقة في عضلة الفخد.في 29 نوفمبر 2009 قام اللاعب بتمديد عقده لعام 2015 مما زاد من قيمة الشرط الجزائي من 150 مليون يورو إلى 200 مليون يورو.
إنييستا الذي لعب 29 مباراة من أصل 38 مباراة، غاب عن معظم المباريات من الأسبوع32 حتى الأسبوع 37 بسبب الإصابة، لكن المدرب بيب جوارديولا كان قد أراحه في الأسبوع 30 أمام أثلتيك بيلباو.
في هذا الموسم قلّت نسبة أهدافه ونسبة صناعته للأهداف حيث أنه سجل هدف وحيد أمام رسينغ سانتاندر في الأسبوع الـ 23 وصنع خمسة أهداف، وفي مسابقة دوري أبطال أوروبا كان قد خرج الفريق الكتالوني أمام إنتر ميلان الإيطالي في الدور النصف النهائي.
غاب إنييستا عن المباراتين بسبب الإصابة و كان غيابه سبباً كبيراً في خروج برشلونة من البطولة إذ شارك في 9 مباريات منهم 7 مباريات أساسياً.
موسم 2010-11
بعد بطولة كأس العالم لكرة القدم 2010 في جوهانسبورغ، عاد إنييستا الذي أخد إجازة طويلة متأخراً لصفوف نادي برشلونة للقيام بالفحوصات الطبية في 9 أغسطس 2010.تحدث إنييستا لموقع برشلونة حول الرسالة المتعلقة باللاعب دانيال خاركي التي ظهرت تحت قميصه عند احتفاله بهدف الفوز الذي سجله ضد هولندا في النهائي قال :" كتبتها لأنني شعرت بحزن عميق، وأظهرت ما هو أهم من المنافسة فأنت تمثل فريقك وألوانك و لكي تكون إنساناً صالحاً، فأنا سعيد لأنها كانت من أهم اللحظات في حياتي ".
و سُئل عن الإصابات التي عرقلت له موسمه السابق فأجاب :" لقد كان الأمر صعباً، لكنني سأبدأ برغبة أكبر." سجّل إنييستا أول أهدافه في موسمه الجديد ضد نادي رسينغ سانتاندر في الجولة الأولى من الدوري الإسباني، الهدف الرائع الذي جاء من تسديدة بعيدة من نصف الملعب.
تلقّى إنييستا تصفيقاً حاراً من الجماهير في ملعب فيسنتي كالديرون في مباراته ضد أتلتيكو مدريد في الجولة الثانية تقديراً له على تسجيله هدف الفوز في نهائي كأس العالم، كما تلقى تحيةً وتقديراً في مباراته ضد نادي إسبانيول في معقل النادي كورنيلا إيل برات في ديربي برشلونة التي انتهت بخماسية لواحد لصالح برشلونة.
حلّ إنييستا ثانياً في جائزة كرة الفيفا الذهبية لعام 2010 بعد تتويج ليونيل ميسي بالجائرة و حلول زميله في النادي تشافي هيرنانديز ثالثاً.
في ذلك الموسم كان الرسام قد لعب 35 مباراة من أصل 38 مباراة في الدورى الإسباني و قد ارتفعت نسبته التهديفية و سجل 8 أهداف وصنع 4 أهداف و قد ساهم بشكل كبير في تحقيق بطولة الدوري الأسباني لكنه غاب عن آخر ثلاث مباريات بعد ضمان برشلونة للقب البطولة، أما في مسابقة دوري الأبطال فلقد ساهم في تحقيقها بمشاركته في 11مباراة منهم 10 مباريات لعب أساسياً وتسجيله لهدف و صناعته لسبعة أهداف من بينها هدف المباراة النهائية أمام مانشستر يونايتد في ملعب ويمبلي التي فاز فيها البلاوغرانا بثلاثة أهداف لواحد.
موسم 2011-12
بدأ إنييستا موسمه بتسجيله لهدف الإفتتاح في لقاء إياب كأس السوبر الإسباني 2011ضد الغريم التقليدي ريال مدريد التي انتهت بفوز رفقاء إنييستا بخماسية لأربعة في مجموع المباريتين.
في 19 أكتوبر 2012 سجل الرسام أفضل هدف في دوري أبطال أوروبا للموسم بعد عدة تمريرات متابدلة بينه و بين زميله ليونيل ميسي.
وفي 17 مارس 2012 في مباراته ضد نادي إشبيلية عندما حقق الفوز على ملعب رامون سانشيز بيزخوان بنتيجة هدفين نظيفين، وصل الرسام إلى المباراة رقم 50 من دون خسارة مع فريقه،وبذلك عادل رقم لاعب ريال مدريد إيميليو بوتراغينيو للفترة الممتدة بين 1987 و 1989، فقد حقق إنييستا الفوز في 42 مباراة وتعادل في 8 مباريات، حيث كانت آخر خسارة له في الكامب نو ضد نادي إيركوليس بنتيجة صفر لاثنين.
وفي 14 أبريل 2012، دخل إنييستا بديلاً في اللقاء الذي جمع بين برشلونة و نادي ليفانتي في الشوط الثاني من المباراة ليصبح بذلك عاشر لاعب في تاريخ النادي الكاتالوني الذي تمكن من بلوغ حاجز 400 مباراة رسمية مع الفريق الكاتالوني، كما خاض55 لقاءً متتالياً في الليغا من دون هزيمة ، محققاً بذلك أفضل سجل على مر التاريخ.
وبعد صيام طويل عن التهديف في دوري الأبطال عاد إنييستا للتسجيل مجدداً في إياب ربع نهائي المسابقة ضد الميلان، وسجل كذلك أمام تشيلسي في إياب نصف نهائي البطولة ليحصل على لقب أفضل لاعب في دوري أبطال أوروبا 2011–12.
شارك إنييستا في ذلك الموسم في 28 مباراة وسجل في مناسبتين وصنع 11 هدفاً في الليغا الإسبانية، ومن أصل 28 مباراة شارك اللاعب في 22 مباراة أساسياً ودخل بديلاً في ست مباريات بينما اكتفى بالتواجد على مقاعد البدلاء في أربع مباريات.
أما في دوري الأبطال فشارك في 9 مباريات منهم 8 مباريات أساسياً مسجلاً ثلاثة أهداف.
موسم 2012-13
في 25 نوفمبر 2012 كان إنييستا رجل المباراة بعد تسجيله لهدف و صناعته لثلاثة أهداف في اللقاء الذي جمع برشلونة مع نادي ليفانتي ضمن فعاليات الدوري الإسباني. وبعد أربعة أيام رُشّح ابن فوينتيالبيا للقائمة النهائية لجائزة الكرة الذهبية لعام 2012التي فاز بها زميله في الفريق ليونيل ميسي وحل الرسام ثالثا بعد كريستيانو رونالدو، كما كان ضمن أفضل تشكيلة لعام 2012.
ثالث الكرة الذهبية 2012
كان موسم 2012-2013 بالنسبة للرسام موسماً أكثر من رائع، فمنذ انخفاض معدله التهديفي للحد الأدنى في الموسم 2009-10، فقد ارتفعت نسبة صناعته للأهداف في هذا الموسم، فمنذ المباريات الأولى لانطلاقة الدوري بدا واضحاً أنه سيكون الموسم الأفضل لإنييستا، و ذلك بحضوره في 31 لقاء من أصل 38 وتسجيله لثلاثة أهداف وصنعه 15هدفاً في الدوري الإسباني. أما في بطولة دوري الأبطال فحضر إنييستا في 10 مباريات تمكن من التسجيل في مناسبة واحدة و صنع هدفين
مع المنتخب
ظهر أندريس إنييستا على الساحة الدولية منذ عام 2001، فساهم في إحرازه مع فريقه لبطولة كأس الأمم الأوروبية تحت 16 عاماً، و كان أيضاً ضمن التشكيلة الفائزة بالكأس الأوروبية لتحت 19 عاماً، و منذ ذلك الحين أصبح الخيار الأفضل لمدرب الشباب خوان سانتيستيبان، وفي عام 2003 كان إنييستا جزءاً لا يتـجزأ من المنتخب الإسباني الذي وصل إلى نهائي كأس العالم للشباب التي أقيمت في الإمارات العربية المتحدة. خلال فترة وجوده مع المنتخب الاسباني تحت 21 سنة ، اختير الرسام قائداً في عدة مباريات ومناسبات و في 2006 كان ضمن التشكيلة التي خاضت نهائيات كأس العالم بألمانيا، مما أثار استغراب الكثيرين. فاز إنييستا بمباراته الأولى مع إسبانيا عندما دخل بديلاً في نهاية الشوط الأول في المباراة الودية ضد روسيا في 27 مايو 2006 ، وسجل الرسام أول أهدافه مع المنتخب الإسباني في مباراة ودية ضد إنجلترا وكان ذلك في 7 فبراير 2007في الدقيقة 63 من عمر اللقاء واضعاً فريقه في المقدمة.
استطاع إنييستا أن يجعل اسمه متواجداً في الفريق الأول بجانب تشافي هيرنانديز و ماركوس سينا حيث لعب دوراً محورياً و هاماً في تصفيات يورو 2008 ، إما بتسجيله للأهداف مثل هدفه في مرمى السويد أو صناعته للأهداف ، إنييستا الذي عادة ما يلعب في خط الوسط و لكنه كان يلعب في عدة مراكز من بينها المهاجم الأيسر الذي لم تكن لديه أي مشكلة فيه مثلما لعب ضد الدنمارك
أختير إنييستا في التشكيلة الأساسية في صفوف لاروخا المشاركة في كأس الأمم الأوروبية 2008 في النمسا و سويسرا ، لكنه أصيب بفيروس بالمعدة مما أثر سلباً على أدائه في مرحلة الدور الأول من اليورو، لكنه كان القلب النابض لخط وسط المنتخب فلعب أول مبارتين من الدور الأول ، فكان له دور كبير في مباراة إسبانيا وروسيا بعد تمريرة فنية للمهاجم دافيد فيا الذي سجل ثلاثة أهداف في المباراة.
على عكس معظم لاعبي الفريق ، فإنييستا لم يكن يعرف الراحة، فقد لعب دوراً هاماً في المباراة الثالثة للدور الأول ضد اليونان التي انتهت بثنائية لهدف لصالح الإسبان، بفضل تسديدة من مسافة بعيدة للاعب روبن دي لاريد، أما في مباراة إسبانيا و إيطاليا في الربع النهائي التي انتهت بالتعادل السلبي وفازت فيها لاروخا بالضربات الترجيحية. كان إنييستا قد خرج قبل الوصول إلى الركلات الترجيحية أما في مباراة إسبانيا و روسيا في النصف النهائي فقد لعب المقابلة كاملة صانعاً للهدف الذي سجله زميله في النادي و المنتخب تشافي هيرنانديز بطريقة مذهلة، لقب إنييستا برجل المباراة.
لعب إنييستا النهائي الذي فازت به إسبانيا بهدف نظيف على ألمانيا وكان ضمن أفضل تشكيلة في الدورة مع تشافي هيرنانديز و ماركوس سينا و 6 أخرين، لكنه لم يشارك في كأس القارات 2009 التي أقيمت في جنوب إفريقيا بسبب الإصابة التي تعرض لها في نهائي روما.
استدعاه المدرب فيسنتي ديل بوسكي لخوض فعاليات مونديال جنوب إفريقيا التي سجل فيها أندريس هدفا ضد منتخب تشيلي التي فازت فيها بهدفين لهدفين، و لقب فيها إنييستا برجل المباراة، لأدائه المذهل في البطولة و الذي كان أحد الأسباب في وصول لاروخا لنهائي المونديال، إنييستا كان ضمن المرشحين لنيل جائزة الكرة الذهبية، فبتسجيله لهدف الفوز في النهائي ضد هولندا في الدقيقة 116 من عمر المباراة بعد التعادل السلبي في الشوطين الأصليين.
تلقى إنييستا بطاقة صفراء بسبب نزعه لقميصه لإظهاره الرسالة : " Dani Jarque: siempre con nosotros " و التي تعني :" داني خاركي : دائما معنا " إشادة باللاعب السابق لنادي إسبانيول دانيال خاركي الذي أصيب بنوبة قلبية في 8 أغسطس 2009
حسب صحيفة يوروبا بريس فإن أندريس إنييستا كان الرياضي الإسباني الأكثر شعبية على الإنترنت في عام 2010 ، الدراسة أجرتها وكالة فايبنيت 360 التي اعتمدت على مواقع مثل فيسبوك و تويتر و يوتيوب كما أن إيكر كاسياس و دافيد فيا و رافاييل نادال كانوا أيضاً من معجبي الرسام.
في بطولة كأس أمم أوروبا 2012 لقب برجل المباراة في ثلاث مبارياة مختلفة، بالإضافة إلى النهائي ضد إيطاليا التي فازت به لاروخا برباعية نظيفة، و بهذا أصبح أندريس إنييستا أول لاعب إسباني يفوز بالجائزة في ثلاث مسابقات متتالية و هي كأس أمم أوروبا 2008 و كأس العالم 2010 و كأس أمم أوروبا 2012 ، إنييستا لقب أيضا بلاعب الدورة في كأس الأمم الأوروبية 2012
أسلوب اللعب
مثل زميله المتخرج من لا ماسيا سيسك فابريغاس، بدأ إنييستا اللعب في خط الوسط المدافع لكن طريقة تحكمه بالكرة و قدرته على المراوغة و صنع الفراغات و موهبته الفذة جعلت منه مهاجم خط الوسط، فموهبة إنييستا و أخلاقه العالية التي اكتُشفت من قبل نادي برشلونة و براعته الكبيرة جعلت منه اللاعب الأساسي في الفريق الأول و ذلك في سن 18 سنة.
قاد الماتدور للفوز بأول مونديال
وصفه المدرب الإسباني فيسنتي ديل بوسكي :" إنه لاعب متكامل ، فهو يهاجم و يدافع و أيضاً يسجل و يصنع الأهداف." أما المدرب السابق للنادي الكاتالوني فرانك ريكارد فقال عنه :" كنت أضع إنييستا كجناح، وفي مركز خط الوسط، وفي وسط دفاع، وخلف المهاجمين وكان دائماً مذهلاً. "
كان إنييستا يلعب في مكان رونالدينهو و خوان رومان ريكيلمي عند غيابهما تحت قيادةالمدرب لويس فان غال و أيضاً فرانك ريكارد، لكنه استطاع أن يفرض اسمه كلاعب من الطراز العالمي في خط الوسط في المنتخب الإسباني و النادي جنباً لتشافي هيرنانديز، كما قال عنه موقع الفيفا:" في هذا المركز (خط الوسط) يمكن لأسلوبه وسرعة قدميه أن تصنع الفارق، فالكرة تظهر و كأنها ملتصقة بأصابع قدميه عندما يكون متجهاً نحو المدافعين، فإنييستا معروف بتمريراته، ومراوغاته، وتحركاته، ورؤيته للكرة.
كالكثير من اللاعبين المتخرجين من لا ماسيا مثل جوسيب غوارديولا وإيفان دي لا بينا، يعتمد إنييستا على تمريراته الفنية و الإستثنائية، وإبداعاته و سرعة بديهته للتحكم والسيطرة على وسط الملعب.
مُدح إنييستا لعلاقته الوطيدة مع زميله تشافي هيرنانديز، فزميله السابق جيوفاني فان برونكهورست قال عنه :" تربطهما علاقة جيدة ، فكأنهما يعلمان مكان بعضهما أثناء نضجه الكروي، حفر إنييستا اسمه بأحرف من ذهب في عدة لقاءات هامة و كان حاضراً بقوة في عدة مناسبات مثل نهائيات دوري أبطال أوروبا لمواسم 2006، 2009، 2011.
ومن دون نسيان نصف نهائي كأس أمم أوروبا لعام 2008.
رغبة إنييستا باللعب في أي مكان في الملعب و مهاراته أكسبته العديد من الألقاب مثل المخادع، والدماغ، والفارس. الصحافة الإسبانية غالباً ما تسميه الدون أندريس، كما مدحه الظاهرة السابق للمنتخب الفرنسي زين الدين زيدان قائلاً: " إنييستا فعلاً يذهلني"، وأضاف للإذاعة الإسبانية قائلاً :" له تأثير و نفوذ كبيرين في إسبانيا ، فهو يذكرني بنفسي ".
وقال بورس بيكر (حول من سيفوز بالكرة الذهبية) :" بالتأكيد إنييستا ، ليس صعباً أن تلعب جيداً و تفوز بالألقاب مع فريق كبرشلونة، لكن في المنتخب سترى القيمة الحقيقية للاعب مثل عديد الأساطير كالجوهرة بيليه و مارادونا و زيدان، فإنييستا في المنتخب نقش اسمه في سجل الأساطير، لذلك أصنفه قبل كل من ليونيل ميسي و كريستيانو رونالدو، رغم أنهما يسجلان مع نادييهما أهدافاً ولا أروع، إلا أنهما لم يحققا ألقاباً تليق باسميهما مع الأرجنتين و البرتغال.
ديفيد سيلفا: إنييستا رقم 1
قال زميله في المنتخب دافيد سيلفا: " غالباً ما تسألني الصحافة عن الأفضل بين ليونيل ميسي و كريستيانو رونالدو، لكن بالنسبة إلي هناك شيء واضح تماماً، أندريس إنييستا هو رقم واحد، فهو قادر على فعل أصعب الأشياء في الملعب، فهو ساحر و ذو نفوذ عندما يمتلك الكرة ". خوان رومان ريكيلمي قال :" لقد شاهدت إنييستا و أدركت أنه حتى في عمري لازلت أتعلم ".
حياته الشخصية
كان أندريس إنييستا يواعد الممثلة آنا أورتيز منذ عام 2008، وفي سبتمبر 2010 صرح بأنها حامل بابنيهما، وفي الثالث من أبريل 2011 أنجبت مولودهما الأول وكانت أنثى سمّياها فاليريا. وتزوج أندريس إنييستا في الثامن من يونيو 2012.، وفي مارس 2014تعرضت زوجته لمضاعفات خطيرة خلال حملها في طفل "ذكر" ومات قبل ولادته
إنييستا وزوجته وطفلته
لدى إنييستا حصة كبيرة من أسهم ناديه القديم نادي ألباسيتي، حيث ساهم بضخ مبلغ قدرة 420 ألف يورو في سنة 2011، ومع تعيين والده خوسيه أنتونيو على رأس مجلس الإدارة، قام إنييستا بدفع 240 ألف يورو في يونيو 2013 لإنقاذ النادي من الإفلاس بعد عجزه عن دفع أجور لاعبيه.
إنجازاته
برشلونة
الدوري الإسباني : 2004–05 ، 2005–06 ، 2008–09 ، 2009–10 ، 2010–11 ، 2012–13
كأس ملك إسبانيا : 2008–09، 2011–12
السوبر الإسباني : 2005، 2006، 2009، 2010، 2011، 2013
دوري أبطال أوروبا : 2005–06، 2008–09، 2010–11
السوبر الأوروبي : 2009 ، 2011
كأس العالم للأندية: 2009 ، 2011
المنتخب الإسباني
كأس العالم : 2010
كأس الأمم الأوروبية : 2008 ، 2012
بطولة أوروبا تحت 17 سنة : 2001
بطولة أوروبا تحت 19 سنة : 2002